٤٨{وَنَادَى أَصْحَابُ اعْرَافِ رِجَا} كانوا عظماء أهل النار جبّارين {يَعْرِفُونَهُم بِسِيمَ اهُمْ قَالُوا مَآ أَغْنَى عَنكُمْ جَمْعُكُمْ} في الدنيا من المال و (الأولاد) {وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ} عن الإيمان. وقال الكلبي : إنهم ينادون وهم على السور يا وليد بن المغيرة ويا أبا جهل بن هشام ويا فلان. ثمّ ينظرون إلى الجنّة فيرون فيها الضعفاء والفقراء والمساكين ممن كانوا يستهزؤن بهم مثل سلمان وصهيب ووخبّاب وأتباعهم فينادون |
﴿ ٤٨ ﴾