٥١

{الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا} وهو ما زيّن لهم الشيطان من تحريم البحيرة والسائبة والوصيلة والحام والمكاء والتصدية حول البيت وسائر الخصال الرديئة الدنيئة التي كانوا يفعلونها في جاهليتهم،

والدين كل ما أطيع به والتزم من حق أو باطل،

وقال أبو روق : دينهم أو عقيدتهم {وَغَرَّتْهُمُ الْحياةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنسَ اهُمْ} نتركهم في النار {كما نسوا لقاء يومهم هذا وماكانوا بآياتنا يجحدون}.

﴿ ٥١