٦٢{ولكنّي رسول من ربّ العالمين أُبلّغكم} قرأ أبو عمرو : وأُبلّغكم خفيفة في جميع القرآن لقوله : (لقد أبلغتكم رسالات ربّي)، وليعلموا أن قد أبلغوا رسالات ربهم. ولأن جميع كتب الأنبياء نزلت دفعة واحدة (منها) القرآن، وقرأ الباقون : أُبلّغكم بالتشديد واختاره أبو عبيد وأبو حاتم لأنّها أجزل اللغتين، قال اللّه : {بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ} . {وَأَنصَحُ لَكُمْ} يقال (بتخفيفه) ونصحت له وشكرته وشكرت له {وأعلم من اللّه مالا تعلمون} من عقابه لا يرد عن القوم المجرمين |
﴿ ٦٢ ﴾