٦٤{فَكَذَّبُوهُ} يعني نوحاً {فَأَنجَيْنَاهُ} من الطوفان {وَالَّذِينَ مَعَهُ} قال ابن إسحاق : يعني بنيه الثلاثة، سام وحام ويافث وأزواجهم وستة أناس ممن كان آمن به وحملهم في الفلك وهو السفينة. وقال الكلبي : كانوا ثمانين إنساناً أربعون ذكوراً وأربعون امرأة {فَكَذَّبُوهُ فَأَنجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ} عن الحق جاهلين بأمر اللّه، وقال الضحاك : (عمينَ) كفّاراً. وقال الحسين بن الفضل : (عمين) في البصائر يقال : رجل عَمٍ عن الحق وأعمى في البصر. وقيل : العمي والأعمى واحد كالخضر والأخضر. وقال مقاتل : عموا عن نزول العذاب بهم وهو الحرث. |
﴿ ٦٤ ﴾