٦٩

{أوعجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم} يعني نفسه {لِيُنذِرَكُمْ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَآءَ مِن بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ} يعني أهلكهم (بشركاء منهم) {وَزَادَكُمْ فِى الْخَلْقِ بَصْطَةً} أي طولا وشدّة وقوّة.

قال مقاتل : طول كل رجل أثنا عشر ذراعاً،

ابن عباس : تمثّل ذراعاً وقال الكلبي : كان أطولهم مائة ذراع وأقصرهم ستّين ذراعاً. أبو حمزة الثمالي سبعون ذراعاً. ابن عباس : ثمانون،

وهب : كان رأس أحدهم مثل قبة عظيمة وكان عين الرجل يفرخ فيها السباع،

وكذلك مناخرهم {فَاذْكُرُوا ءَاءَ اللّه} نعم اللّه واحدها (إلْ وإلي وإلو وإلى كالآناء واحدها إنى وإني وإنو وأني)

﴿ ٦٩