٤

وقال سفيان الثوري : مَنْ زعم أنّه مؤمن حقّاً أمن عند اللّه ثمّ (وجد) أنّه في الجنّة بعد إيمانه بنصف الآية دون النصف،

ووقف بعضهم على قوله : {أُولَاكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ} .

وقال : تم الكلام هاهنا.

ثمّ قال : حقّاً له درجات فجعل قوله حقّاً تأكيداً لقوله {لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ} وقال مجاهد : أعمال رفيعة. وقال عطاء : يعني درجات الجنّة يرقونها بأعمالهم.

هشام بن عروة : يعني ما أعدّ لهم في الجنّة من لذيذ المأكل والمشارب وهني العيش. وقال ابن محيريز : لهم درجات سبعون درجة كلّ درجة لحافر الفرس الجواد المغير سبعين عاماً {وَمَغْفِرَةٌ} لذنوبهم {وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} أي حسن (وعظيم وهو ) الجنّة.

﴿ ٤