٦٠{وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ} أي من الآلات يكون قوة له عليهم من الخيل والسلاح والكراع. صالح بن كيسان عن رجل عن عقبة بن مسافرالجهني أن النبي (صلى اللّه عليه وسلم) قرأ على المنبر، وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوة، فقال : ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي، وروى ضمرة بن ربيعة عن رجاء بن أبي سلمة فقال : لقي رجل مجاهداً بمكة ومع مجاهد جوالق فقال مجاهد هذا من القوة، ومجاهد يتجهز للغزو، وقال عكرمة القوة الحصون. {وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ} (الاناث) {تُرْهِبُونَ بِهِ} تخوفون، ابن عباس : تخزون، وقرأ يعقوب : ترهبون بتشديد الهاء وهما لغتان : أرهبته ورهّبته {عَدْوَّ اللّه وَعَدُوَّكُمْ وَءَاخَرِينَ مِن دُونِهِمْ تَعْلَمُونَهُمُ اللّه يَعْلَمُهُمْ} قال مجاهد : بنو قريظة. السدّي : أهل فارس. ابن زيد : المنافقون لا تعلمونهم لأنهم منكم يقولون : لا إله إلا اللّه، ويغزون معكم، وقال بعضهم : هم كفار الجن، وقال بعضهم : هم كل عدو من المسلمين غير الذي أمر النبي (صلى اللّه عليه وسلم) أن يشردّ بهم. {وَمَا تُنفِقُوا مِن شَىْءٍ فِى سَبِيلِ اللّه يُوَفَّ إِلَيْكُمْ} يدّخر ويوفّر لكم أجره {وَأَنتُمْ لا تُظْلَمُونَ} . |
﴿ ٦٠ ﴾