٦٥{يَا أيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ المُؤْمِنِين} حثّهم على القتال {إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ} رجلاً صابرون محتسبون {يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} من عدوّهم ويقهروهم {وَإِن يَكُن مِّنكُمْ مِّائَةٌ} صابرة محتسبة تثبت عند اللقاء وقتال العدو {يَغْلِبُوا أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ} من أجل أن المشركين قوم يقاتلون على غير احتساب، ولا طلب ثواب، فهم لا يثبتون إذا صدقتموهم القتال خشية أن يُقتلوا، وصورة الآية خبر ومعناه أمر. وكان هذا يوم بدر قَرَنَ على الرجل من المؤمنين قتال عشرة من الكافرين، فثقلت على المؤمنين وضجّوا فخفّف اللّه الكريم عنهم وأنزل |
﴿ ٦٥ ﴾