١٢{فَلَعَلَّكَ} يا محمد {تَارِكُ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ} فلا تبلِّغه إياهم، وذلك أن مشركي مكة قالوا : آتنا بكتاب ليس فيه سبّ آلهتنا. {وَضَآئِقُ بِهِ صَدْرُكَ أَن يَقُولُوا} لأن يقولوا {لَوْ أُنُزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ} ينفقه {أَوْ جَآءَ مَعَهُ مَلَكٌ} يصدّقه، قال عبد اللّه بن أُمية المخزومي قال اللّه : يا أيها النذير {ليس عليك إلاّ البلاغ} واللّه على كل شيء وكيل |
﴿ ١٢ ﴾