١٩-٢٠

{هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة اللّه على الظالمين الذين يصدّون عن سبيل اللّه ويبغونها عوجاً وهم بالآخرة هم كافرون أولئك لم يكونوا معجزين في الأرض} قال ابن عباس : سابقين.

مقاتل بن حيان : قانتين،

قتادة : (هراباً) {وَمَا كَانَ لَهُم مِّن دُونِ اللّه مِنْ أَوْلِيَآءَ} أنصار تُغني (عنهم) {يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ} يعني يزيد في عذابهم.

{مَا كَانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ} اختلف في تأويله : قال قتادة (....) : {وَمَا كَانُوا يُبْصِرُونَ} الهدى،

وقوله : {إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ} قال ابن عباس : إن اللّه تعالى إنّما حال بين أهل الشرك وبين طاعته في الدنيا،

وأما في الدنيا فإنه قال {مَا كَانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَمَا كَانُوا يُبْصِرُونَ} فإنه قال : فلا يستطيعون خاشعة أبصارهم،

وقال بعضهم : إنما عنى بذلك الأصنام.

{أُولَاكَ} وآلهتهم {لم يكونوا معجزين في الأرض ويضاعف لهم العذاب يوم القيامة ماكانوا يستطيعون السمع} ولا يسمعونه {وَمَا كَانُوا يُبْصِرُونَ} (......) فلا يعتبرون بها،

فحذف الباء،

كما يقول : لا يجزينك ما عملت وبما عملت.

﴿ ١٩