٤٦

{فقال يوسف} يعني يا يوسف،

{أَيُّهَا الصِّدِّيقُ} : فيما عبّرت لنا من الرؤيا والصدّيق الكثير الصديق ولذلك سُمّي أبو بكر صدّيقاً،

وفعيّل للمبالغة والكثرة مثل الفسيّق والضليل والشريب والخمير ونحوها.

{أَفْتِنَا فِى سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ} : الآية فإنّ الملك رأى هذه الرؤيا.

{لَّعَلِّى أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ} أهل مصر،

{لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ} ،

تأويلها،

وقيل : لعلّهم يعلمون فضلك وعلمك،

فقال لهم يوسف مُعلّماً ومعبّراً : أمّا البقرات السمان والسنبلات الخضر فسبع سنين مخصبات،

والبقرات العجاف والسنبلات اليابسات السنون المهولة المجدبة،

﴿ ٤٦