٢{إلى صراط العزيز الحميد اللّه الذي له ما في السماوات وما في الأرض} . قرأ أهل المدينة والشام : اللّه، برفع الهاء على الاستئناف وخبره : (الذي) وقرأ الآخرون : بالخفض نعتاً للعزيز الحميد. وقال أبو عمر : بالخفض على التقديم والتأخير، مجازه : إلى صراط اللّه العزيز الحميد اللّه الذي له ما في السماوات وما في الأرض. كقول القائل مررت بالظريف عبد اللّه لو كنت ذانبل وذا شريب ماخفت شدات الخبيث الذيب وكان يعقوب بن إسحاق الحضرمي إذا وقف على الحميد رفع قوله {اللّه} وإذا وصل خفض على النعت |
﴿ ٢ ﴾