١٥وقرأ (أُبيّ وابن مسعود : إذ تتلقّونه بتاءين)، وقرأت عائشة : تَلِقُونه بكسر اللام وتخفيف القاف من الكذب، والوَلَق والأَلق والالُق والليق الكذب. قال الخليل : أصل الولق السرعة وأنشد : جاؤوا بأسراب من الشام ولق أي تسرع، يقال : ولق فلان في السير فهو يلق فيه إذا استمر وأسرع فيه، فكان معنى قراءة عائشة : إذ تستمرّون في إفككم. وقرأ محمد بن السميقع : إذ تُلْقُونه من الإلقاء، نظيره ودليله قوله سبحانه {فَألْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ} الآية. {وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا} وتظنّونه سهلاً |
﴿ ١٥ ﴾