سورة القصصمكية، وهي خمسة آلاف وثمانمائة حرف، وألف وأربعمائة وإحدى وأربعون كلمة، وثمان وثمانون آية أخبرنا أبو الحسين الخباري، قال : حدّثنا ابن حنيش قال : حدّثني أبو العباس محمد بن موسى الدفاق، قال : حدّثنا عبد اللّه بن روح المدائني، وأخبرنا الخياري، قال : حدّثنا طغران، قال : حدّثنا ابن أبي داود، قال : حدّثنا محمد بن عاصم، قالا : حدّثنا شبابه بن سوار الفزاري، قال : حدّثنا مخلد بن عبد الواحد، عن علي بن زيد، عن عطاء بن أبي ميمونة، عن زيد بن حنيش، عن أبي بن كعب، قال : قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه وسلم) (من قرأ طسم القصص أُعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من صدّق بموسى وكذّب به، ولم يبق ملك في السموات والأرض إلاّ شهد له يوم القيامة أنّه كان صادقاً، إنّ كلّ شيء هالك إلاّ وجهه، له الحكم وإليه ترجعون). بسم اللّه الرحمن الرحيم ١-٤{طسم تلك آيات الكتاب المبين نتلوا عليك من نبأ موسى وفرعون بالحقّ لقوم يؤمنون إنّ فرعون علا} قال ابن عباس : استكبر، السدّي قال : تجبر، وقال قتادة : بغى، وقال مقاتل : تعظّم، {فِى الأرض} يعني أرض مصر، {وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا} فرقاً وأصنافاً في الخدمة والسحر، {يَسْتَضْعِفُ طَآفَةً مِّنْهُمْ} يعني بني إسرائيل، |
﴿ ٢ ﴾