٤٧{والهنا والهكم واحد ونحن له مسلمون وكذلك} أي وكما أنزلنا الكتاب عليهم. {وَ كذلك أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ الْكِتَابَ فَالَّذِينَ ءَاتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ} يعني مؤمني أهل الكتاب عبد اللّه بن سلام وأصحابه. {وَمِنْ هؤلاء} الذين هم بين ظهرانيك اليوم من يؤمن به {وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَآ إِلا الْكَافِرُونَ} قال قتادة : إنّما يكون الجحود بعد المعرفة. |
﴿ ٤٧ ﴾