سورة السجدة

مكّية،

وهي ألف وخمسمائة وثمانية عشر حرفاً،

وثلاثمائة وثمانون كلمة،

وثلاثون آية

أخبرنا أبو عمرو أحمد بن أبي الفراتي،

عن عمران بن موسى،

عن مكي بن عبدان،

عن سليمان بن داود،

عن أحمد بن نصر قال : أخبرني أبو معاد،

عن أبي عصمة نوح بن أبي مريم،

عن زيد العمي عن أبي نضرة،

عن ابن عبّاس،

عن أُبيّ بن كعب أنّ النبيّ (صلى اللّه عليه وسلم) قال : (من قرأ سورة الم تَنْزِيل أُعطي من الأجر كأنَّما أحيا ليلة القدر).

وأخبرنا أبو الحسن بن أبي الفضل الفهنرزي بها،

عن حمزة بن محمد بن العبّاس ببغداد،

عن عبداللّه بن روح عن شبابة)بن سوار) عن المغيرة بن مسلم،

عن ابن الزبير،

عن جابر،

عن رسول اللّه (صلى اللّه عليه وسلم) أنّه كان لا ينام حتّى يقرأ {الم تنزيل} السجدة و {تَبَارَكَ الَّذِى بِيَدِهِ الْمُلْكُ} ويقول : (هما تفضلان كلّ سورة في القرآن سبعين حسنة،

ومن قرأهما كتبت له سبعون حسنة،

ومحي عنه سبعون سيئة،

ورفع له سبعون درجة).

بِسْمِ اللّه الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

١-٣

قوله عزّ وجلّ : {الم تَنزِيلُ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِين أَمْ يَقُولُونَ} . أي،

بل يقولون وقيل : الميم صلة،

أي أيقولون استفهام توبيخ. وقيل : هو بمعنى الواو يعني ويقولون. وقيل : فيه إضمار مجازه : فهل يؤمنون به،

أَمْ يقولون : ثمّ قال : {بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّآ أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ} أي لم يأتهم {مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ} .

قال قتادة : كانوا أُمّةً أُمّيّة لم يأتهم نذير قبل محمّد (عليه السلام). قال ابن عبّاس ومقاتل : ذلك في الفترة التي كانت بين عيسى ومحمّد (عليهما السلام).

﴿ ١