٦-٧

قوله : {ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيم الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْء خَلَقَه} قرأ نافع وأهل الكوفة (خَلَقه) بفتح اللاّم على الفعل،

واختاره أبو عبيد وأبو حاتم ثمّ قالا : لسهولتها في المعنى وهي قراءة سعيد بن المسيب. وقرأ الآخرون بسكون اللام. قال الأخفش : هو على البدل ومجازه : الذي أحسَنَ خلقَ كلِّ شيء.

قال ابن عبّاس : أتقنه وأحكمه،

ثمّ قال : أما إنَّ أست القرد ليست بحسنة ولكنّه أحكم خلقها. وقال قتادة : حسنُه. مقاتل : علم كيف يخلق كلّ شيء،

من قولك فلان يحسن كذا إذا كان يعلمه.

{وَبَدَأَ خَلْقَ الإنسان} يعني آدم (عليه السلام)

﴿ ٦