٤١

{وَاذْكُرْ عَبْدَنَآ أَيُّوبَ} .

قال مقاتل : كنيته أبو عبد اللّه.

{إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّى مَسَّنِىَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ} بتعب ومشقة وبلاء وضر.

قال مقاتل : بنصب في الجسد وعذاب في المال.

وفيه أربع لغات : (نُصُب) بضمتين وهي قراءة أبي جعفر،

و (نَصَب) بفتح النون والصاد وهي قراءة يعقوبُ و (نَصْب) بفتح النون وجزم الصاد وهي رواية هبيرة عن حفص عن عاصم،

و (نُصْب) بضم النون وجزم الصاد وهي قراءة الباقين.

واختلفوا في سبب ابتلاء أيوب :

فقال وهب : استعان رجل أيوب على ظلم يدرأه عنه،

فلم يعنه فابتلي.

وروى حيان عن الكلبي : أن أيوب كان يغزوا ملكاً من الملوك كافراً،

وكانت مواشي أيوب في ناحية ذلك الملك،

فداهنه ولم يغزه فابتلي.

وقال غيرهما : كان أيوب كثير المال فأعجب بماله فابتلى.

﴿ ٤١