٥٨{وَءَاخَرُ} قرأ أهل البصرة ومجاهد : (وأُخر) بضم الألف على جمع أُخرى، واختاره أبو عبيد وأبو حاتم، لأنه نعته بالجمع فقال : أرواح مثل الكبرى والكبر. وقرأ غيرهم : على الواحد واخر. {مِن شَكْلِهِ} مثله {أَزْوَاجٌ} أصناف من العذاب والكناية في شكله راجعة إلى العذاب في قوله هذا. |
﴿ ٥٨ ﴾