سُورَةُ الدُّخَانِمكّية، وهي تسع وخمسون آية، وثلاثمائة وست وأربعون كلمة، وألف وأربعمائة وواحد وثمانون حرفاً أخبرنا محمّد بن القاسم، حدثنا محمّد بن عبد اللّه، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا محمّد بن يزيد، حدثنا زيد بن حباب، أخبرنا الحسين بن محمّد بن فنجويه، حدثنا يحيى بن محمد بن يحيى، حدثنا أبو عيسى بن علي الختلي، حدثنا أبو هاشم الرفاعي، حدثنا زيد بن الحباب، حدثنا عمر بن عبد اللّه بن أبي السري عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال : قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه وسلم) (من قرأ سورة الدّخان في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك). أخبرنا محمد بن القاسم، حدثنا عبد اللّه بن محمد بن علي، حدثنا السّراج، حدثنا أبو يحيى، حدثنا كثير بن هشام، عن هشام بن المقدام، عن الحسن، عن أبي هريرة، قال : قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه وسلم) (من قرأ حم الّتي يذكر فيها الدّخان في ليلة الجمعة، أصبح مغفورًا له). أخبرنا عبد الرّحمن بن إبراهيم بن محمد الطبراني بها، حدثنا أبو علي الرقاء، أخبرنا أبو منصور سليمان بن محمد بن الفضل، حدثنا طالوت بن عباد، حدثنا فضال بن كثير حي، قال : أتيت أبا أُمامة، فقال : سمعت رسول اللّه (صلى اللّه عليه وسلم) يقول : (من قرأ حم الدّخان ليلة الجمعة يوم الجمعة بنى اللّه له بيتاً في الجنّة). بِسمِ اللّه الرَّحَمنِ الرَّحِيمِ ١-٣{حم وَالكِتابِ المُبِينِ إِنَّا أَنزَلنَاهُ فِي لَيلَة مُّبَارَكَة. إِنّا كُنَّا مُنذِرِينَ} قال قتادة وابن زيد : هي ليلة القدر، أنزل اللّه تعالى القرآن في ليلة القدر من أم الكتاب إلى السّماء الدّنيا، ثمّ أنزله على نبيه (صلى اللّه عليه وسلم) في الليالي والأيام، وقال الآخرون : هي ليلة النصف من شعبان. أخبرنا الحسين بن محمّد فنجويه، حدثنا عمر بن أحمد بن القاسم، حدثنا إبراهيم المستملي الهستجاني، حدثنا أبو حصين بن يحيى بن سليمان، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا أبو بكر بن أبي سبره، عن إبراهيم بن محمد، عن معاوية بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب (ح) قال : قال النبي (صلى اللّه عليه وسلم) (إذا كان ليلة النصف من شعبان، قوموا ليلتها وصوموا يومها، فإنّ اللّه تعالى ينزل لغروب الشمس إلى سمّاء الدنّيا فيقول : ألاّ مستغفر فأغفرله، ألاّ مسترزق فأرزقه، ألاّ مبتلى فأعافيه، ألاّ كذا، ألاّ كذا، ألاّ كذا، حتّى يطلع الفجر، {إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ} ). |
﴿ ١ ﴾