٢٧-٢٩

{فقرّبه إليهم فقال ألا تأكلون فأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف وبشّروه بغلام عليم فأقبلت امرأته في صرّة} أي صيحة،

ولم يكن ذلك إقبالا من مكان إلى مكان وإنّما هو كقول القائل : أقبل يشتمني،

بمعنى أخذ في شتمي.

{فَصَكَّتْ} قال ابن عباس : لطمت {وَجْهَهَا} وقال الآخرون : ضربت يدها على جبهتها تعجباً،

كعادة النساء إذا أنكرن شيئاً أو تعجبن منه،

وأصل الصكّ الضرب {وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ} مجازه : أتلد عجوز عقيم؟

وكانت سارة لم تلد قبل ذلك وكان بين البشارة والولادة سنة،

فولدت له سارة وهي بنت سبع وتسعين،

وإبراهيم ابن مائة سنة.

﴿ ٢٩