١٢{أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى} أي : رأى. قرأ علي وابن مسعود وابن عباس وعائشة ومسروق والنخعي وحمزة والكسائي وخلف ويعقوب {أَفَتُمَارُونَهُ} بفتح الباء من غير ألف على معنى أفتجحدونه، واختاره أبو عبيد، قال : لأنهم لم يماروه وإنّما يجحدونه، يقول العرب : مريت الرجل حقّه إذا جحدته. قال الشاعر : لئن هجرتَ أخا صدق ومكرمة لقد مريتَ أخاً ما كان يمريكا أي جحدته. وقرأ سعيد بن جبير وطلحة بن مسرف {أَفَتُمَارُونَهُ} بضم التاء بلا ألف، أي تريبونه وتشككونه، وقرأ الباقون {أَفَتُمَارُونَهُ} بالألف وضم التاء على معنى أفتجادلونه، وهو اختيار أبي حاتم، وفي الحديث (لا تماروا في القرآن فإن المراء فيه كفر). |
﴿ ١٢ ﴾