٥-٦{رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا} (هذا قول) إبراهيم ومن معه من المؤمنين. {وإليك أنبنا وأليك المصير ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز الحكيم لقد كان لكم فيهم} يعني في إبراهيم ومن معه من الأنبياء والاولياء {أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُوا اللّه وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللّه هُوَ الْغَنِىُّ الْحَمِيدُ} فلما نزلت هذه الآية عادى المؤمنون أقرباءهم المشركين في اللّه وأظهروا لهم العداوة والبراءة فعلم سبحانه شدّة وجد المؤمنين بذلك فأنزل اللّه سبحانه : |
﴿ ٦ ﴾