١١-١٢{رَّسُولا} بدل من الذكر. وقيل : مع الرّسول. وقيل : وأرسل رسولا. وقيل : الذِّكر هو الرّسول. وقيل : أراد شرفاً ثم بيّن ما هو فقال : رسولا. {يتلوا عليكم آيات اللّه مبيّنات ليخرج الذين آمنوا وعملوا الصّالحات من الظّلمات إلى النّور ومنْ يؤمن باللّه ويعمل صالحاً يُدخلهُ جنات تجري من تحتها الأنّهار خالدين فيها أبداً قد أحسن اللّه له رزقاً} {اللّه الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهنّ} في العدد. {يَتَنَزَّلُ امْرُ بَيْنَهُنَّ} بالوحي من السماء السابعة إلى السفلى. وقال أهل المعاني : هو مايدبر فيهنّ من عجيب تدبيره؛ فينزل المطر ويخرج النبات ويأتي بالليل والنّهار والشتاء والصّيف ويخلق الحيوان على اختلاف هيأتها وانواعها، وينقلهم من حال إلى حال. قال إبن كيسان : وهذا على مجال اللغة واتساعها، كما يقول للموت أمْر اللّه، وللرياح والسحاب ونحوها. وقال قتادة : في كل أرض من أرضه وسماء من سمائه خلق من خلقهِ، وأمر من أمره، وقضاء من قضائهِ. {لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللّه عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللّه قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَىْءٍ عِلْمَا} فلا يخفى عليه شيء. |
﴿ ١٢ ﴾