سورة المعارج

مكية،

وهي ألف ومائة وستّون حرفاً،

واثنتان وست عشرة كلمة،

وأربعة وأربعون آية

أخبرني محمد بن القيّم،

قال : حدّثنا إسماعيل بن مُجيد قال : حدّثنا محمد بن إبراهيم بن سعد قال : حدّثنا سعد بن حفص قال : قرأت على معقل بن عبيد اللّه عن عكرمة بن خالد عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن أُبي بن كعب قال : قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه وسلم) (مَن قرأ سورة سأل سائل أعطاه اللّه ثواب الذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون والذين هم على صلواتهم يحافظون).

بسم اللّه الرحمن الرحيم

١

{سَأَلَ سَآلُ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ} قرأ أهل المدينة والشام سأل بغير همز،

وقرأ الباقون بالهمز واختاره أبو عبيد وأبو حاتم،

فمن قرأه بالهمز فهو من السؤال لا غير وله وجهان : أحدهما أن تكون الباء في قوله {بِعَذَابِ} بمعنى عن كقوله سبحانه : {الَّذِى خَلَقَ السَّمَاوَاتِ} أي عنه،

وقال علقمة بن عبدة :

فإن تسألوني بالنساء فانّي

بصير بأدواء النساء طبيب

أي عن النساء.

ومعنى الآية : سأل سائل عن عذاب واقع نازل : على من ينزل؟

ولمن هو؟

فقال اللّه سبحانه مجيباً له :

﴿ ١