٢-٣{وَوَضَعْنَا} وحططنا {عنك وزرك الذي أنقض ظهرك} أثقل ظهرك فأوهنه، ومنه قيل للبعير إذا كان رجيع سفر قد أوهنه وأنضاه : نقض. وقال الفرّاء : كسر ظهرك حين سمع نقيضه : أي صوته، قال الحسن وقتادة والضحّاك : يعني ما سلف منه في الجاهلية، وقال الحسين بن الفضل : يعني الخطأ والسهو، وقيل : ذنوب أُمتك فأضافها إليه لاشتغال قلبه بها وإهتمامه لها، وقال عبدالعزيز بن يحيى وأبو عبيدة : يعني خفّفنا عليك أعباء النبوة والقيام بأمرها، وقيل : وعصمناك عن احتمال الوزر. |
﴿ ٣ ﴾