سورة القارعة

مكّيّة،

وهي مائة واثنان وخمسون حرفاً،

وست وثلاثون كلمة،

واحدى عشرة آية

أخبرني ابن المقري قال : أخبرنا ابن مطر قال : حدّثنا ابن شريك قال : حدّثنا ابن يونس قال : حدّثنا ابن سليم قال : حدّثنا ابن شبر عن ابن أسلم عن أبيه عن أبي أُمامة عن أُبيّ بن كعب قال : قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه وسلم) (من قرأ القارعة ثقَّل اللّه سبحانه بها ميزانه يوم القيامة).

بِسْمِ اللّه الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

١-٤

{الْقَارِعَةُ مَا الْقَارِعَةُ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ} وهي الطير التي تتساقط في النار،

المبثوث : المتفرّق. قال الفرّاء : الغوغاء : الجراد يركب بعضه بعضاً من الهول.

٥

{وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ} كالصوف المصبوغ المبلل.

٦-٧

{فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَهُوَ فِي عِيشَة رَاضِيَة} مرضيّة في الجنة.

٨-٩

{وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ} مسكنه ومأواه النار. قال قتادة : هي كلمة عربية،

كان الرجل إذا وقع في أمر شديد قال : هوت أُمّه،

وقال بعضهم : أرَادَ أُمّ رأسه،

يعني أنهم يهوون في النار على رؤوسهم،

وإلى هذا التأويل ذهب قتادة وأبو صالح.

١٠

{وَمَآ أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ} أي مَنْ ؟

١١

فقال : {نَارٌ حَامِيَةُ} .

وأخبرنا ابن حامد قال (حدّثنا) صالح بن محمد قال : حدّثنا إبراهيم بن محمد عن جعفر ابن زيد عن أنس بن مالك قال : إن ملكاً من ملائكة اللّه عزّ وجلّ موكّل يوم القيامة بميزان ابن آدم،

فيجاء به حتى يوقف بين كفتي الميزان،

فيوزن عمله فإنْ ثقل ميزانه نادى الملائكة بصوت يسمع جميع الخلق باسم الرجل : ألا سَعُدَ فلان سعادة لا شقاوة بعدها،

وإن خفّت موازينه ينادي الملائكة : ألا شقيَ فلان شقاوة لا سعادة بعدها.

سوة التكاثر

مكّيّة،

وهي مائة وعشرون حرفاً،

وثمان وعشرون كلمة،

وثماني آيات

أخبرني محمد بن القثم قال : حدّثنا محمد بن مطر قال : حدّثنا إبراهيم بن شريك قال : حدّثنا أحمد بن يونس قال : حدّثنا سلام بن سليم قال : حدّثنا هارون بن كثير عن زيد بن أسلم عن أبيه عن أبي أمامة عن أبي قال : قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله وسلم) : (من قرأ ألهاكم التكاثر لم يحاسبه بالنعيم الذي أنعم عليه في دار الدنيا،

وأُعطي من الأجر كأنما قرأ ألف آية).

﴿ ٠