٣٨سوء الأدب على البساط يوجب الرد إلى الباب ، فلما أساء آدم عليه السلام الأدب في عين القربة قال اللّه تعالى :{ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِى الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ } بعد أن كان لكم في محل القربة قرار ومتاع إلى حين ، يستمتعون يسيراً ولكن ( في ) آخرهم يعودون إلى الفقر ، وأنشدوا : إذا افتقروا عادوا إلى الفقر حسبة ... وإن أيسروا عادوا سراعاً إلى الفقر وحين أخرجه من الجنة وأنزله إلى الأرض بَشَّره بأنه يردَّه إلى حاله لو جنح بقلبه إلى الرجوع فقال :{ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِّنِّى هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَاىَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ } . |
﴿ ٣٨ ﴾