٤٣

احفظوا آداب الحضرة؛ فحفظ الآداب أتمُّ في الخدمة من الخدمة ، والإشارة في إيتاء الزكاة إلى زكاة الهِمَم كما تؤدَّى زكاةُ النِّعم ، قال قائلهم :

كلُّ شيءٍ له زكاةٌ تُودّى ... وزكاةُ الجمال رحمةُ مثلى

فيفيض من زوائد هممه ولطائف نظره على المُتَبِّعين والمَربين بما ينتعشون به و ( . . . ) ، { وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ } : تقتدي بآثار السلف في الأحوال ، وتجتنب سنن الانفراد فإن الكون في غمار الجمع أسلم من الامتياز من الكافة .

﴿ ٤٣