٨١

الذي أحاطت به خطيئته هو الكافر - على لسان العلم .

ولكنّ الإشارة منه إلى مَنْ سكن قلبُه على استغاثاته على وجه الدوام ، فإن أصحاب الحقائق كالحب على المَقْلَى - في أوقات صحوهم ، فَمَنْ سَكَنَ فَلِفَرْطِ عَزّتِه - لا يفترون .

ومَنْ استند إلى طاعة يتوسَّلُ بها ويَظن أنه يقرب بها ينبغي أن يتباعد عن السكون إليها ومَنْ تَحَقَّقَ بالتوحيد علِمَ ألا وسيلة إليه إلا به .

﴿ ٨١