٨٧

الإشارة : أوصلنا لهم الخطاب ، وأردفنا رسولاً بعد رسول ، والجميع دَعَوْا إلى واحد . ولكنهم أضغَوْا إلى دعاء الداعين بسمع الهوى ، فما استلذته النفوس قَبلُوه ، وما استثقلته أهواؤهم جحدوه ، فإذا كان الهوى صفتهم ثم عبدوه ، صارت للمعبود صفات العابد ، فلا جَرَمَ الويل لهم ثم الويل! .

﴿ ٨٧