١٢٨

( مسلمين ) : منقادين لحكمك حتى لا يتحرك مِنّا عرْق بغير رضاك ، واجعل من ذريتنا أمة مسلمة لك لتقوم بعدنا مقامنا في القيام بحقوقك ، وشتان بين من يطلب وارثاً لماله ، وبين من يطلب نائباً بعده يقوم بطاعته في أحواله .

{ وأرنا مناسكنا } إذ لا سبيل إلى معرفة الموافقات إلا بطريق التوفيق والإعلام .

{ وتب علينا } : بعد قيامنا بجميع ما أَمَرْتَنَا حتى لا نلاحظ حركاتِنا وسكناتِنا ، ونرجع إليه عن شهود أفعالنا لئلا يكونَ خطرُ الشِّرْك الخفيِّ في توهُّمِ شيءِ مِنّا بِنَا .

﴿ ١٢٨