١٢٩

إن الواجبات لمّا كانت من قِبَلِ الرسل دون مجرد المعقول سأل ألا يتركهم سُدّى ، وألا يخليهم عن رسول وشرع . وطلب في ذلك الموقف أن يكون الرسول ( منهم ) ليكونوا أَسْكَنَ إليه وأَسْهَلَ عليهم ، ويصحُّ أن يكون معناه أنه لما عَرَّفَهُ - سبحانه - حالَ نبيِّنا صلى اللّه عليه وسلم سأل إنجاز ما وعده على الوجه الذي به ( أمره ) .

﴿ ١٢٩