١٣٥

معناه إذا تجاذبتك الفِرَق ، واختلف عليك المطالبات بالموافقة ، فاحكم بتقابل دعاواهم ، وأَزِد من توجهك إلينا ، جارياً على منهاج الخليل عليه السلام في اعتزال الجملة ، سواء كان أباه ، أو كان ممن لا يوافق مولاه ، ولذا قال { وَأَعْتَّزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّه }[ مريم : ٤٨ ] للحق بالحق .

﴿ ١٣٥