١٤٠

مَنْ نظر مِنْ نفسه إلى الخَلْقِ يتخيَّل كُلاًّ بِرَقمِه ، ويحسب الجميع بنعت مثله؛ فلمَّا كانوا بحكم الأجنبِيَّة حَكَم الأنبياء - عليهم السلام - بمثل حالتهم ، فردَّ الحقُّ - سبحانه - عليهم ظنَّهم و ( . . . ) فيهم رأيهم . وهل يكون المجذوب عن شاهده كالمحجوب في شاهده؟ وهل يتساوى المختطف عن كُلِّه بالمردود إلى مثله؟

ذلك ظن الذين كفروا فتعساً لهم!

﴿ ١٤٠