١٥٧

بصلواته عليهم ابتداءً وصلوا إلى صبرهم ووقوفهم عند مطالبات التقدير ، لا بصبرهم ووقوفهم وصلوا إلى صلواته ، فلولا رحمته الأزلية لما حصلت طاعتهم بشرط العبودية ، فعنايته السابقة أوجبت لهم هداية خالصة .

قال تعالى : { وَأُوْلَئِكَ هُمُ المُهْتَدُونَ } لما رحمهم في البدية اهتدوا في النهاية .

﴿ ١٥٧