١٦٠تداركوا ما سلف من تقصيرهم بحسن الرُّجْعَى ، والقيام للمريدين على وجه النصيحة ، وبيَّنوا لهم - بجميل البيان وإقامة البرهان على ما يقولون - حسنَ قيامهم بمعاملاتهم . فإنَّ أظهرَ الحجَج لبيانِ أفعالك وأصدقَ الشهادةِ لتصحيح ما تدعو به الخلْق إلى اللّه - ألا يُخالِفَ بمعاملتك ما تشير إليه بمقالتك ، قال اللّه تعالى :{ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ }[ هود : ٨٨ ] . |
﴿ ١٦٠ ﴾