١٧٣

حرَّم على الظواهر هذه المعدودات وهي ما أهل به لغير اللّه ، وحرَّم على السرائر صحبة غير اللّه بل شهود غير اللّه ، فمن اضطر - أي لم يجد إلى الاستهلاك في حقائق الحق وصولاً - فلا يَسْلكَنَّ غير سبيل الشرع سبيلاً ، فإما أن يكون محواً في اللّه ، أو يكون قائماً باللّه ، أو عاملاً للّه ، والرابع همجٌ لا خَطَرَ له .

﴿ ١٧٣