٢٠٣

هذه صفة أواخر النسك ، وهو الرمي في أيام مِنًى لما قدموا بأركان الحج خَفَّفَ عنهم بأن خَيَّرهم في المقام والإفاضة والتعجيل في التفريق .

والإشارة منه أَنَّ مَنْ خمدت نفسهُ ، وَحى قلبُه واستدام بحقائق الشهود ( سِرُّه ) .

فإنْ سَقطَ عنه شيء من فروع الأوراد ففيما هو له مستديمُ من آداب الحضور عِوَضٌ عن الذي يفوت .

﴿ ٢٠٣