٢١٥

علموا أن العبد غير منفردٍ بالفاعلية أن يفعل ، فإنَّ العبد ليس له فعل شيء إلا بإذن مولاه فتوقفوا في الإنفاق على ما يشير إليه تفصيل الإذن ، لأنَّ العبوديَة الوقوفُ حيثما أوقفك الأمر .

ويقال لم ينفقوا على إشارات الهوى . وإنَّ ما طالعوه تفاصيلُ الأمر وإشارات الشرع . والواو في هذه الآية في قوله : { وَالأَقْرَبِينَ وَاليَتَامَى } تشير إلى نوعٍ من الترتيب؛ فالأوْلى بمعروفك والداك ثم أقاربك ثم على الترتيب الذي قاله .

﴿ ٢١٥