٢١٦صعبت على النفوس مباشرة القتال ، فبيَّن أن راحات النفوس مؤجلة لأنها في حكم التأديب ، وبالعكس من هذا راحات القلوب فإنها معجلة إذ هي في وصف التقريب ، فالسعادة في مخالفة النفوس؛ فمن وافقها حاد عن المحبة المثلى ، كما أن السعادة في موافقة القلوب فمن خالفها زاغ عن السُنَّة العليا . وبشرى ضمان الحق باليُسْر أَوْلَى ان تُقْبَل من محذرات هواجس النفوس في حلول العسر وحصول الضر . |
﴿ ٢١٦ ﴾