٢٢١

صلة حبل الدين والتمسك بعصمة المسلمين أتم من الرضا بأن تنتهي إلى أحدٍ يسلك إلى الكفر ، ولئن كانت رخصة الشريعة حاصلة في فعله فإشارة الحقيقة مانعة من حيث التبرئة عن اختياره ، هذا في الكتابيات اللاتي يجوز مواصلتهن ، فأما أهل الشِرْك فحرامٌ مواصلتهم قطعاً ، وأوجهُ مباينتهم في هذا الباب حُكْمٌ جَزْمٌ .

﴿ ٢٢١