٢٢٣لمَّا كانت النفوس بوصف الغيبة عن الحقيقة أباح لها السكون إلى أشكالها إذا كان على وصف الإذن ، فلمَّا كانت القلوب في محل الحضور حرم عليها المساكنة إلى جميع الأغيار والمخلوقات . { وَقَدِّموا لأَنْفُسِكُمْ } من الأعمال الصالحة ما ينفعكم يوم إفلاسكم ، لذلك قال : { وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُّلاقُوهُ } فانظروا لأنفسكم بتقديم ما يسركم وجدانه عند ربكم . |
﴿ ٢٢٣ ﴾