٢٢٧

إنْ ملَّ حق صحبتها ، وأكَّد العزم على مفارقتها فإن اللّه مطلع على حاله وسره ، فإن بدا له بادٍ من ندم فلا يُلبِس بأركان الطلاق فإن اللّه سبحانه عليم أنه طلَّقها .

ولمَّا كان الفراق شديداً عَزَّى المرأة بأن قال إنه { السَّمِيعُ } أي سمعنا موحش تلك القالة ، فهذا تعزية لها من الحق سبحانه .

﴿ ٢٢٧