٢٤٧

نسوا حق الاختيار فنظروا إلى الحال بعين الظاهر فاستبعدوا أن يكون طالوت ملكاً لأنه كان فقيراً لا مال له ، فبيَّن لهم أن الفضيلة باختيار الحق ، وأنه وإن عَدِمَ المالَ فقد زاده اللّه علماً فَفَضَلَكم بعلمه وجسمه ،

وقيل أراد أنه محمود خصال النفس ولم يُرِدْ عظيم البِنْيَة فإن في المثل : ( فلان اسم بلا جسم ) أي ذكر بلا معنى .

﴿ ٢٤٧