٢٧٥

مَنْ أعرض عن الأمر ، ورخَّص لنفسه بما يسوِّله له خاطره من التأويل فلا استقلال لهم في الحال ولا انتعاش في المآل؛ خسروا في عاجلهم ولم يربحوا في آجلهم .

ومَنْ انتبه بزواجر الوعظ ، وكَبَحَ لجامَ الهوى ، ولم يُطْلِقْ عنان الإصرار فَلَهُ الإمهال في الحال ، فإنْ عاد إلى مذموم تلك الأحوال فَلْيَنْتَظِرُوا أوشكَ الاستئصالِ وفجاءة النّكال .

﴿ ٢٧٥