٢٥هذه كلمة تعجب لما أخبر به عن تعظيم الأمر ، وتفخيم الشأن عند بهتة عقولهم ودهشة أسرارهم ، وانقطاع دواعيهم ، وانخلاع قلوبهم من مكامنها ، وتراقيها إلى تراقيهم ، ثم ما يلقونه من الحساب والعتاب ، والعذاب والعقاب ، وعدم الإكرام والإيجاب ، وما في هذا الباب . وقيامةُ الكفار يومَ الحشر ، وقيامة الأحباب في الوقت ، ولِشَرْحِ هذا تفسير طويل . |
﴿ ٢٥ ﴾