٥٩قوله جلّ ذكره : { إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّه كَمَثَلِ آدَمَ } الآية . خَصَّهما بتطهير الروح عن التناسخ في الأصلاب وأفرد آدم بصفَةِ البدء؛ وعيسى عليه السلام بتخصيص نفخ الروح فيه على وجه الإعزاز ، وهما وإنْ كانا كبيري الشأن فنِقْصُ الحدثان والمخلوقية لازِمٌ لهما : { ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } . |
﴿ ٥٩ ﴾