٧١

تكتمون الحق في شأن محمد عليه السلام وأنتم تعلمون أنه النبي الصادق ، وهل هذا حكم الخذلان وقضية الحرمان ، ثم أخبر أَنَّ منهم من ينافق في حالته ، فيريد أن يدفع عنه أذى المسلمين ، ولا يخالف إخوانه من الكافرين ، فتواصوا فيما بينهم بموافقة الرسول عليه السلام والمسلمين جهراً ، والخلوص في عقائدهم الفاسدة بعضهم مع بعض سِرَّاً .

﴿ ٧١