٨٥

مَنْ سَلَكَ غير الخمود تحت جريان حكمه سبيلاً زَلَّتَ قَدَمُه في وهدة من المغاليط لا مدى لقعرها .

ويقال من توسَّل إليه بشيء دون الاعتصام به فخُسْرانه أكثر من رِبْحِه .

ويقال من لم يَفْنَ عن شهود الكل لم يصل إلى مَنْ به الكل .

ويقال مَنْ لم يَمْشِ تحت راية المصطفى صلى اللّه عليه وسلم المُعظَّم في قَدْره ، المُعَلَّى في وصفه ، لم يُقْبَلْ منه شيء ولا ذرة .

﴿ ٨٥